Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بشغفه الدائم نحو تطوير نفسه، وامتلاك المزيد من المهارات التي تعزز عنده المهارات الاجتماعية والمهنية
إذاً تستطيع تحويل مشاعرك من سلبية إلى إيجابية من خلال نقل مجال تركيزك.
نسارع عادة إلى منع هذا السلوك خوفاً من أن يشعر الشخص الذي يُحدِّق به الطفل بالإهانة، ولكن يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل وعدم فهم مشاعره، فلا تحاول دفع الطفل بعيداً أو تشتيت انتباهه أو توبيخه؛ بل قدِّر اندهاشه الطبيعي بالأشخاص المختلفين عنه من خلال قول شيء مثل: "يؤلمني رؤية هذا أيضاً، فكيف للمرء أن يشعر حين يكون مشرداً أو من ذوي احتياجات خاصة أو يحمل ندوباً مثل هؤلاء؟"، ثمَّ اشرح لطفلك أنَّ الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين يقتضي البحث عن سبل لمساعدتهم والتخفيف عنهم.
يقوم الذكاء الاجتماعي بتزويد صاحبه مجموعة من الخصائص التي تميزه عن سائر الأشخاص وهذه الخصائص هي:
على سبيل المثال: في حال غضب الأب الشديد من ولده بعد تحطيمه لكأس الماء؛ عليه أن يحلل الموقف بعد انقضائه من خلال إجراء السيناريو التالي: "في لحظة إدارك الأب مشهد تحطيم كوب الماء؛ بنى تصوراً ذهنياً قائماً على فكرة مفادها "ابني مهمل، وغبي"، الأمر الذي حرَّك المشاعر السلبية في قلبه فاستشاط غضباً نتيجة لذلك، ومن ثمَّ تولَّدت لديه الرغبة للقيام بسلوك سلبي وهو ضرب الطفل مثلاً، سيغدو الأمر مختلفاً في حال بناء تصوُّر مختلف للموقف، كأن يفسر الأب الحدث بأنَّ ولده صغير ولا يمتلك بعد مهارة التركيز الصحيح.
من المعلوم أن مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي هي مجموعة من المهارات التي يمكن للمرء اكتسابها من خلال التدرب عليها، ولعل أهم ما يجب أن يتدرب عليه المرء هو:
حث الآخرين على التغيير لتحقيق الانسجام مع البيئة الخارجية.
وبالتالي، ستصبح قادراً على بناء الوعي الاجتماعي من خلال تنحية الأفكار الأخرى جانباً والتركيز على التفاعل نفسه؛ فمتابعة الاستجابات العاطفية لشخص آخر هي عملية تفاعلية تتطلب منك أيضاً الانتباه إلى التغييرات التي قد تطرأ على عواطفك. واعلم أنَّ الاهتمام بالآخرين لا يقلل من وعيك الذاتي على الإطلاق؛ فمن خلال استثمار الوقت والجهد للانتباه حقاً إلى الآخرين، ستكتسب أيضاً نظرة ثاقبة لحالتك العاطفية وقيَمك ومعتقداتك.
المرأة الذكية عاطفياً صادقة وشفافة، وتعرف جيداً أنَّ الحبَّ ليس بالكلام فقط؛ لذلك تربط القول بالفعل وتقدِّم كلَّ دعم وتعاطف ممكن للشريك.
وربما تجدر معرفة أمر في البداية، لقد نما المخ العاطفي قبل المخ التحليلي، وهو المخ المشترك بين الإنسان وباقي الحيوانات أو ما تسمى بالثدييات. وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائيا صورة الأم والأمومة، والحاضنة التي حملت الإنسان في أحشائها، وربته، وأغدقت عليه من حنانها، والتي كانت الوحيدة التي تفهم ماذا يريد، ولماذا يبكي، حين لم يكن له لسان يتكلم به، أو فهم تحليلي منطقي.
وتمتز المرأة بالقدرة العاطفية والذكاء العاطفي عن الرجل، حيث إنها أقدر على تفهم مشاعر الآخرين.
فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، نور الامارات ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.
يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
ابحَثْ عن شخص يوافق على أن تتصل به وتُنفِّس عن مشاعرك لبضع دقائق حينما ترهقك تربية الأطفال، ويصغي إليك فحسب دون إسداء أية نصائح، ويُفضَّل أن يكون هذا الشخص أحد معارفك، ولكن لا بأس أيضاً أن يكون صديقاً أو أحد أفراد العائلة لكن دون أن يتدخل، فقد لا يرغب الجميع بالقيام بذلك، ولكن قد يحتاجك أولئك الذين يصغون إليك لترد لهم المعروف أيضاً، واستمر في التنفيس عن مشاعرك دون مقاطعة إلى أن تشعر بالراحة.